هذي قصة جدتي بتسافر في إحدى الرحلات
اخليكم مع هذه القصة المضحكه
جدتي في احدى المطارات
جدتي تكلم رجل الأمن بالمطار: هيه ... روق الأوراق تيه مذا فيها والله إني عزمت أزقي بها غير قالولي إنكم ودكم بها روق هو لكم بها حاية ولا لا؟
رجل الأمن : نعم .. يا والده إش تقولين ؟؟ ما فهمت عليك ؟؟!
جدتي: أقول ..؟ الأوراق تيه مذا سنعها ؟؟
رجل الأمن : معليش يا والدة ما فهمت عليك ؟!!!
جدتي : إنالله والي الأمر ... أقولك يا ذيه ؟ حثا عليك ... قول كذيه !! ... عرب روقوا لحي ٍ يعالمني مذا سنع الأوراق تيه ...
(يذهب رجل الأمن ليستنجد بأحد المسافرين)
المسافر: إيوه يا حجة إش تبغي ؟ ( راح فيها الجداوي )
جدتي : أيني ماقول للولد ذيه عن ورقٍ هنيه ولاهو مايسمع مايلا يتسوخ .. شمزني بلا مصلحة
رجل الأمن : ياخي أبلشتنا ذا العجيز ولانيب فاهم عليها ... إنت فهمت شي؟؟
المسافر: دحين أكلمها ... إشبك يا حجة ؟ إش هرجتك؟ .... اااااه ... تقصدي التزكرة ... إيوه هادي يبغوها لازم تكون معاكي عشان لما بدك تدخلي الطايرة تديهم هيه طيب؟
جدتي: أصة ... مذا مايقول ذيه.....؟ أقول فضحكم..... لعن يرمان ذا وطاني هنيه وأفلح ...
(تجلس على أحد مقاعد الأنتظار ..... دقائق ليأتي رجل الأمن ليصطحبها إلى الطائرة )
رجل الأمن : يالله يا والدة .... رحلتك على وين؟
جدتي : أيني ودي أفلح عند بنت ٍ لي في الرياض يابت ولد .. وترا بعلها ولد ٍ لبن ...
رجل الأمن يقاطعها : طيب طيب يالله معي أوديك الطايرة .
الكهلة : هيا أمالا أفلحنا الله يمنعك من البلاء ... أصه ! أين الضيع.... أينهي شناطي ؟
رجل الأمن : هناك .. شنطتك هناك بنشحنها مع باقي شنط المسافرين لا تخافين يا والده.
جدتي : أقول عود بالشناط هنيه(هههههه) ... والله إن ضاعت لأهب فيك ضيعة ما تنتسيها .... مع الشناط فيينه ؟؟
رجل الأمن : إنالله ... يا والده شنطتك في الحفظ و الصون لا تخافين إذا وصلتي بيعطونك هيه.... (بينه وبين نفسه:أففففففف)
جدتي : باقي واشوف..!
(رجل الأمن يسلم العجوز التذكرة ويدخلها الطائرة..... وفي داخل الطائرة)
المضيف: تفضلي يا والده هذا مكانك اللي بجانب الشباك..
جدتي: أصة .... ليه يوم تدخسون بي هنيه يوم عليه دول؟؟!
المضيف: عفواً يا والدة ؟؟!
جدتي: أقول ودي أقعد طارفة ٍ هنيه.
المضيف: أوكيه خلاص أجلسي هنا ما فيه مشكلة.
( وتتحرك الطائرة للإقلاع ويطلب كابتن الطائرة من الركاب ربط الأحزمة )
المضيف: يا ختيارة بليييز تربطي حزاامك
جدتي: مذا ما تربطوني له ؟؟ كني حمار ٍ ولا هايشه أوتربطوني..... لا تربطوني ولا شي كفيتك و أتقطب ...
المضيف:ضروري ياوالدة عشان الطائره بتقلع .
جدتي: هو صدقه ؟؟.... إمالا أربطه وأقطبه أنعيدك .
(وتبدأ الطائرة بالإقلاع)
جدتي : أوه .. أوه لااااااااله إلا الله ... الله يسترنا بستره ... الله يسترنا بستره ..
(وما أن أقلعت الطائرة حتى بدأت قائمة الطلبات من تلك العجوز المسكينة ... يمر المضيف بمجموعة من العصائر لتقديمها للمسافرين)
جدتي : أقولك يا ذيه ... هو معك لبن؟ ... ودي بلبنٍ يبرد قلبي ولا هبلي من ذيه ... هو برتكان؟
المضيف : عندنا يا والده عصير تفاح .. مانجو .. جوافه برتقال .. أأأأ
جدتي : ولا معك لبن ولا عبيلة؟
المضيف: لا يا والدة الحين نقدم عصائر بس.
جدتي :أمالا هبلي برتكان إن كان معك .
المضيف : حاااااضر .... تفضلي.
(وما أن شربت جدتي العصير حتى أحست بالجوع المضني كما هي عادت العجائز ..... الجوع كافر!!)
جدتي مخاطبة ً أحد المسافرين إلى جانبها: أقلك يا حبيبي والله إني طاوية متى ودهم ياتون بالعشاء ذوليه ؟
المسافر : دحين أكلمهم.. ياااا لو سمحت يا أخ العجوز هادي جوعانه ياليت تجيبوا لها عشا
جدتي تقاطع الرجل: هيه ... ودي بلحم ولبن وخضار إن كان به خضار وأكثر أنعيدك أكثر...
دقائق ويأتي العشاء ...فتنظر جدتي إلى صحنها قائلة ً: ياوو... مايلا ذيه ... مذا أويعبابي ولا هو يشبع بس ٍ ذيه .
المضيف : عفوا ً يا والدة ..
جدتي: أقولك يا ذيه ؟... الله يهبلنا ولك خير .... مذا ما تتسوخ له؟
(يذهب المضيف وعلى وجهه ترتسم عبارات التعجب من هذه اللغة الغريبة التي تتحدث بها تلك العجوز... وما أن تهجم على صحن الطعام حتى تسمع تلك الأصوات الغريبة وكأنك بأحد المناجم... طق طق طق طق "صوت العظم الذي تضرب به على طرف طاولة الطعام لإستخراج المخ .... لا عجب فهو في مقدمة ما يفضلنه هؤلاء العجائز" وإذا بأحد المسافرين إلى جانب العجوز قد إستفاق على صوت الطقطقة قائلا ً: إش هادا يا حرمة العالم كلها هادية ... بس إنتي وعظمك هادا ؟..... يااااا مضيف ياخي يرحم أمك شيل العظم هادا العجوز هادي جابتلي الصداع كل ما جيت أبا أغفالي شوية طلعتلي هيه والعظم دا .... يعني ما نرتاح يعني؟؟
جدتي: مذاب الينّي ذيه .... أنت ميدي والله لو لم تسكت إني راقعةٍ بالعظم ذيه في راسك.
(وتتعالى الأصوات ... ثم يأتي المضيف محاولة منه لفض الشجار بين المسافر والعجوز)
المضيف : خير إنشالله إش فيه؟
جدتي : أيه المبدل ذيه لم يهنيني زادي .
المسافر : يا خي العجوز هادي من يوم جلست و هيه مسوية قلق ... وقلت أبا أرتاحلي شويه ما نومت وقامت لي بالعظم دا شيلوه .. دحين شيلوه.. إزا تبا تسوي فيه معروف شيلوه .. الله يهد حيل العدو ... أعوز بالله من الشيطان الرجيم .
جدتي : الحمدللـــــــه رب العالمين ... هيه يا حبيبي تعال طبَق على ذيه إلى وأجوع
(ويأخذ المضيف الصحن و ما أن مرت خمس دقائق حتى تنادي العجوز على المضيف)
جدتي : هيه أقولك ودي أنمد والله إني تعبت يا ولدي مالقعاد من يوم شرقت .
المضيف : نعم يا والده؟؟ (بينه وبين نفسه: لا حوووول)
جدتي : أقول ودي أرقد ودي أرقد .
المضيف : أممم تبين تنامين ؟.... خير إنشالله.
( ويأتي لها بمخدة صغيرة)
المضيف : تفضلي يا والدة خذي هالمخدة .
جدتي : لسلا مخدة ؟ مذا أعبابها ؟... ودي أمد ريلية غير هبلي فراشٍ هنيه..
المضيف : ما يصير يا والده الناس تمر من هنا كيف أفرش لك في الممر ؟؟ خذي هذي حطي راسك عليها و إرتاحي.. شوي ونوصل
جدتي : هتها هتها والله إنها فصلة القرد مالعسل ماعدت أطب هنيه ما دمت ... الله يقلعكم راعين حياة .... مذا ياني أواتي هنيه ... لعن يرمان راعي ضيعة ٍ بي .
( مرت نصف ساعة وإذا بالكابتن ينبه على المسافرين بضرورة ربط حزام الأمان من أجل الهبوط)
المضيف : يا والدة إربطي الحزام.
جدتي : عودنا فيها .... إلى متى وحن إربط فك ... قلعة نعم قلعة .
المضيف : عشان الهبوط ألحين لازم تربطينه يا والدة وخلا ص وصلنا وبتفتكين منا
جدتي : أنا أشهد لله إني وأفتك منكم غير إني قد عالمتك إني وأشلها بشحمة ٍ.. ذا المرة وزان ..!
(ونزلت جدتي ونزل المسافرين جميعاً )
ودمتم سالمين