منتديات مريح البال
مرحبا بك عزيزي الزائر ارجوا التكرم بالتسجيل معنا
وانضمامك لأسرتنا

شاكرين لك زيارة منتدانا
منتديات مريح البال
مرحبا بك عزيزي الزائر ارجوا التكرم بالتسجيل معنا
وانضمامك لأسرتنا

شاكرين لك زيارة منتدانا
منتديات مريح البال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن النوايا لله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصرية
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 3
نقاط : 5201
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/09/2010
حسن النوايا لله 2py5pvt

حسن النوايا لله Empty
مُساهمةموضوع: حسن النوايا لله   حسن النوايا لله Icon_minitimeالإثنين 06 سبتمبر 2010, 9:26 am


<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">

<TR>
<td colSpan=2>بسم الله الرحمن الرحيم


أحسن النية لوجه الله

د . محمد العريفي




جعلت
أتأمل أساليب تعامل بعض الأشخاص .. وعشت معهم سنين .. لا أذكر أني رأيت
منهم ابتسامة .. بل ولا حتى مجاملة بضحك على طرفة .. أو تفاعل مع متحدث ..
كنت أظن أنهم نشئوا هكذا ولا يستطيعون غيره ..
ثم تفاجأت برؤيتهم في مواطن معينة .. ومع بعض الناس – من الأغنياء وأصحاب النفوذ تحديداً – يحسنون الضحك والتلطف ..
فأدركت أنهم ما يفعلون ذلك إلا لمصلحة .. فيفوتهم بذلك أجر عظيم ..
إذن
المؤمن يتعبد لله تعالى بأخلاقه ومهارات تعامله .. مع جميع الناس .. لا
لأجل منصب أو مال .. ولا لأجل أن يمدحه الناس .. ولا لأجل أن يزوج أو يسلف
مالاً .. وإنما ليحبه الله ويحببه إلى خلقه ..
نعم .. من اعتبر حسن الخلق عبادة .. صار يتعامل بأحسن المهارات مع الغني والفقير .. والمدير والفراش ..
لو
مررت يوماً بعامل مسكين يكنس الشارع .. ومد يده إليك ؟ ودخلت يوماً آخر
على مسئول كبير فمد يده .. هل هما متساويان ؟ في احتفائك بهما .. وتبسمك
وبشاشتك ؟
لا أدري !!
أما رسول الله (عليه الصلاة والسلام) فكانا عنده متساويين في الاحتفاء والنصح والشفقة ..
وما يدريك لعل من تزدريه وتتكبر عليه يكون عند الله خيراً من ملء الأرض من مثل الذي تكرمه وتقبل عليه ..
قال (عليه الصلاة والسلام) ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً )

وقال للأشج بن عبد قيس : ( إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله ) ..
فما هما الخصلتان : قيام الليل ! صيام النهار ؟ ..
استبشر الأشج (عليه الصلاة والسلام) .. وقال : ما هما يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة والسلام ( الحلم .. والأناة ) ..
وسئل (عليه الصلاة والسلام) عن البر ؟.. فقال : ( البر حسن الخلق ) ..
وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق ) ..
وقال
(عليه الصلاة والسلام) : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحاسنهم أخلاقاً
الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) ..
وقال (عليه الصلاة والسلام) : ( ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ) ..
وقال (عليه الصلاة والسلام) : ( إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ) ..
ومن حسن خلقه ربح في الدارين .. وإن شئت فانظر إلى أم سلمة (عرضي الله عنها) ..
وقد جلست مع رسول الله (عليه الصلاة والسلام) .. فتذكرت الآخرة وما أعد الله فيها ..
فقالت : يا رسول الله .. المرأة يكون لها زوجان في الدنيا .. فإذا ماتت .. وماتا ..
فإذا ماتت وماتا ودخلوا جميعاً إلى الجنة .. فلمن تكون ؟
فماذا قال ؟ تكون لأطولهما قياماً ؟ أم لأكثرهما صياماً ؟ أم لأوسعهما علماً ؟ كلا ..
وإنما قال : تكون لأحسنهما خلقاً ..
فعجبت أم سلمة .. فلما رأى دهشتها قال عليه الصلاة والسلام :
ياااا أم سلمة .. ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة ..
نعم ذهب بخيري الدنيا والآخرة ..
أما خير الدنيا فهو ما يكون له من محبة في قلوب الخلق .. وأما خير الآخرة فهو ما يكون له من الأجر العظيم ..
ومهما أكثر الإنسان من الأعمال الصالحات .. فإنها قد تفسد عليه إذا كان سيء الخلق ..
ذُكر للنبي (عليه الصلاة والسلام) حالُ امرأة ..
وذكر له أنها تصلي وتصوم وتتصدق وتفعل .. لكنها تؤذي جيرانها بلسانها ..( يعني سيئة الخلق ) ..
فقال (عليه الصلاة والسلام) : ( هي في النار ) ..
وقد كان النبي (عليه الصلاة والسلام) الأسوة الحسنة ..
في كل خلق حميد .. كان أكرمَ الناس .. وأشجعَهم .. وأحلمَهم ..
كان أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ..
كان أميناً صادقاً .. يشهد له الكفار بذلك قبل المؤمنين .. والفساقُ قبل الصالحين ..
حتى قالت خديجة (رضي الله عنها) أول ما نزل عليه الوحي .. لما رأت تغير حاله .. قالت :
والله لا يخزيك الله أبداً .. ( لمـــاذا ؟؟ ) ..
إنك لتصل الرحم ..
وتحمل الكل ..
وتكسب المعدوم ..
وتقري الضيف ..
وتعين على نوائب الحق ..
وتصدق الحديث ..
وتؤدي الأمانة ..
بل أثنى الله عليه ثناء نتلوه إلى يوم القيامة .. فقال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ..
وكان (عليه الصلاة والسلام) خلقَه القرآن ..
نعم
خلقه القرآن .. فإذا قرأ ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) .. أحسن .. نعم
أحسن إلى الكبير والصغير .. والغني والفقير .. إلى شرفاء الناس ووضعائهم
.. وكبارهم وصغارهم ..
وإذا سمع قول الله : ( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ) .. عفا وصفح ..
وإذا تلا : ( وقولوا للناس حسناً ) .. تكلم بأحسن الكلام ..
فمادام أنه (عليه الصلاة والسلام) قدوتنا .. ومنهجه منهجُنا ..
تأمل حياته (عليه الصلاة والسلام) .. كيف كان يتعامل مع الناس .. كيف كان يعالج أخطاءهم .. ويتحمل أذاهم ..
كيف كان يتعب لراحتهم .. وينصب لدعوتهم ..
فيوماً تراه يسعى في حاجة مسكين .. ويوماً يفصل خصومة بين المؤمنين ..
ويوماً يدعو الكافرين ..
حتى كبرت سنه .. ورق عظمه .. ووصفت عائشة حاله فقالت :
كان أكثرُ صلاة النبي (عليه الصلاة والسلام) بعدما كبر جالساً ( لمـــاذا ؟؟ ) ..
بعدما حطمه الناس .. نعم .. حطمه الناس ..
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
بل بلغ من حرصه (عليه الصلاة والسلام) على الخلق الحسن .. أنه كان يدعو الله فيقول – ( اللهم كما أحسنت خَلْقي فأحسن خُلقي )
وكان يقول : ( اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت )
فنحن نحتاج إلى أن نقتدي به (عليه الصلاة والسلام) في أخلاقه ..
مع المسلمين لكسبهم ودعوتهم ..
بل ومع الكافرين ليعرفوا حقيقة الإسلام ..

إشارة ..
أحسن النية .. لتكون مهارات تعاملك مع الآخرين عبادة تتقرب بها إلى الله ..

</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطاير الجريح
المدير العام
المدير العام
الطاير الجريح


عدد المساهمات : 105
نقاط : 5491
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
الموقع : جده غير

حسن النوايا لله Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن النوايا لله   حسن النوايا لله Icon_minitimeالثلاثاء 07 سبتمبر 2010, 12:58 am

بارك الله فيكي


جزاك الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrehalbaal.yoo7.com
 
حسن النوايا لله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مريح البال :: :.@~&&{ المنتديات العامة }&&~@.: :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: