مصرية عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 5204 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/09/2010
| موضوع: حكم الشات بين الشباب والبنات الإثنين 06 سبتمبر 2010, 8:50 am | |
| ما حكم الشات ؟؟ لا مانع منه إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، ولا يجوز بين مختلفي الجنس، إلا في الظروف المامونة جدا وعند الحاجة الماسة، وعلى مسمع من الأهل والأولياء. للتوضيح : لا يجوز للمراة ان تتخذ صديق.وذلك لقوله تعالى:-:" وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ " التفسير .. يقول الشوكانى المراد منها " ولا متخذات أخلاء " والخل هو الصديق ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف في فتوى أخرى:- فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة، ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛ لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق. وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟ فأجاب : ( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه. ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان يقول : إنه ليس فيها عشق ولاغرام. ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر . ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها وتكون بشكل الكتابة طبعا هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك، علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجروأشكركم؟ الجواب:
فضيلة الشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ
الإسلام ابن تيمية – رحمه الله
ومن قواعد الشريعة : قاعدة : سـدّ الذرائع وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح . وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم . وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية الأمر بالنسبة للميسر وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى حرام فهو حرام . | |
|
» صغـيرهـ بس خطيرهـ « عضو متميز
عدد المساهمات : 140 نقاط : 5421 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 17/07/2010 الموقع : حيث أكون !
| موضوع: رد: حكم الشات بين الشباب والبنات الثلاثاء 07 سبتمبر 2010, 12:35 am | |
| جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك | |
|