محمد رابع سليمان - مكة
نفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الأنباء التي تتناقلها بعض الجهات عن وجود تلوث في مياه زمزم وثبوت مادة (الزرنيخ - والنترات) بثلاثة أضعاف المسموح به قانونيًا، فيما تزايد الإقبال على زمزم من أجل تخزينها قبل رمضان. وأكدت الرئاسة أن مياه زمزم تمر بمراحل فلترة وتعقيم علمية على أحدث الوسائل التقنية وجميع التجارب تؤكد أن مياه زمزم سليمة (100%). وقال مدير إدارة سقيا بالمسجد الحرام عيفان بن محمد الجعيد أمس لـ “المدينة” إن مياه زمزم سليمة ولا يوجد فيها أي تلوث والتحاليل المخبرية، التي تجري على مدار الساعة تؤكد ذلك. من جانبه قال مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام أحمد محمد المنصوري إن المراحل التي يمر بها ماء زمزم قبل وصوله للمستهلكين تؤكد سلامته وعدم وجود أي تلوث. وتابعت “المدينة” أمس الحركة في مواقع التعبئة بالغزة وكدي، وكان الوضع طبيعيًا ولم يتأثر أحد بالأنباء التي تقول بوجود تلوث في مياه زمزم، واستمرت ناقلات التعبئة النظامية التي تقوم بتغذية المسجد النبوي يوميًا بزمزم في التعبئة، كما تواجد مئات السماسرة كعادتهم في مواقع التعبئة من اجل بيع الماء. وقال عامل باكستاني مقيم في مكة: نحن لا نصدق هذه الأخبار إطلاقًا لأننا مسلمون ونؤمن بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم (زمزم لما شرب له) ولو قيل إن زمزم يتسبب في الموت لن أتوقف عن شربه. وطالب الأهالي الجهات الأمنية والأمانة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بالتدخل لتنظيم موقع التعبئة وقطع دابر السماسرة والإسراع في تشغيل المحطة الجديدة في كدي لتوزيع زمزم بطريقة حديثة.