منتديات مريح البال
مرحبا بك عزيزي الزائر ارجوا التكرم بالتسجيل معنا
وانضمامك لأسرتنا

شاكرين لك زيارة منتدانا
منتديات مريح البال
مرحبا بك عزيزي الزائر ارجوا التكرم بالتسجيل معنا
وانضمامك لأسرتنا

شاكرين لك زيارة منتدانا
منتديات مريح البال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الروح
مشرفة منتدى التعليم ومنتدى الأسرة والطفل
مشرفة منتدى التعليم ومنتدى الأسرة والطفل
ملاك الروح


عدد المساهمات : 151
نقاط : 5494
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
الموقع : جده
من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام 6mlp5e2vy4nu

من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام 4pwboufxkg54

من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام   من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام Icon_minitimeالأربعاء 21 يوليو 2010, 5:24 am

إيثار الدنيا وإهمال الآخرة

قال د. محمد بن عبد الله السحيم :

بسبب التعلق بهذه الدنيا ونسيان الآخرة وضعف اليقين والرغبة في مسايرة المجتمع ومشاكلة الأصحاب
تجد كثير من الآباء يهتم بدنيا ابنه ويهمل آخرته فتراه منذ الصغر وهو يلقنه كيف يهيئ نفسه لاستغلال فرص هذه الحياة وما السبل التي تحقق له أعلى المكاسب وأفضل المناصب وتمنحه الوجاهة الاجتماعية ...

إنه باختصار شحن نفسي يجعله لا يرى إلا هذه الغايات (
كالشهادة والوظيفة والسيارة والمنزل
) التي هي – في حقيقتها – وسائل إننا منذ صغره نخلط بين وسائله وغاياته فنعلقه بالوسائل ونُغْفله – بل نُغَفّله - عن الغايات
وحتى تتضح لك الصورة ...

انظر كيف يعتني الكثير من الآباء بدراسة أبنائهم * ...
ويقابل هذا الاعتناء والاهتمام بدنياه إهمال وغفلة عن دينه فلا يسأله عن عبادته :
هل يؤديها وفق ما شرع الله ؟
وهل يبذل له من الأسباب والوسائل التي تعينه على أدائها ؟
وهل يحاسبه على التقصير فيها والإهمال لها كما يفعل عندما يقصر في دراسته ؟ ...
*لست ضد العناية بالأبناء وإعانتهم على شؤون دنياهم ودفعهم إلى التفوق فيها
لأن ذلك منهج نبوي أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله :
(
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) ...
إذا فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد العبد إلى أن يحرص على ما ينفعه في دينه ودنياه
ولكن الذي يلفت النظر أن يطغى الاهتمام بالدنيا على الاهتمام بالآخرة


هذا مثال ، ومثال آخر
انظر كيف يهتم بعض الآباء بدراسة ابنه في المدارس النظامية
ولا يهتم – بل قد لا يقبل – أن يسجل ابنه في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم القائمة في مسجده *
*أما إذا طلب منه دعم هذه الأنشطة الخيرية فإنه يتوانى عن الإنفاق وقد ينفق على لعب ولده وآلاته أضعاف أضعاف ما يُطلب منه وما ذاك
إلا بسبب ضعف اليقين
لأنه يؤمن ويوقن بجدوى هذه الشهادة النظامية أعظم مما يؤمن بالأجر المدخر لمن عُني بالقرآن الكريم حفظا وتعلما


وهذه التربية تورث النشء خللا في موازينه وفسادا في تصوراته
فينشأ وكل آماله أن يتفوق في الآستحواذ على متاع الدنيا ومكاسبها وزخرفها

ومن آثار هذا الأسلوب الخاطئ :
خذلان الأمة بإهدار أعز طاقاتها – وهم أبناؤها – لأنك بهذه التربية تخرج للأمة أفرادا ماديين يعبدون الدرهم والدينار ولا يرفعون بالدين رأسا ولا يجعلونه لمنهج حياتهم نبراسا
وإذا وجد في الأمة مثل هؤلاء الأفراد فعلى أيديهم تُدمر معاقل الإسلام والمسلمين ومن خلالهم تحطَّم حصوننا من داخلها وعلى أيديهم تفتح المجالات والأبواب لكل عدو فيحقق ما يريد ...

إذ نظر هؤلاء الأفراد إلى المنصب وقد يتحقق بمواطأة الأعداء وإلى المال وقد يرشَوْنَ به من قبل الأعداء لفتح الأبواب وكم تعاني الأمة من أمثال هؤلاء

ومن آثاره السيئة :
أن الفرد إذا تربى هذه التربية فقد لا يكون حربا على الإسلام ولكنه سيكون خاملا ... شغل نفسه بوسائلها عن غاياتها
تجد الإنسان من هؤلاء ينهي دراسته الجامعية وقد يحمل شهادة شرعية تؤهله لقيادة أمةٍ ... فإذا تولى المنصب وابتنى البيت وضع رجلا على رجل وظن أنه قد بلغ الغاية ووفّى كل ما يراد منه ...
أين واجب الدعوة وأمانة البلاغ ومسؤلية العلم ؟!
لا شيء من ذلك فكل ما هُيئ له منذ صغره حققه ( سيارة وزوجة وبيت )
فبماذا سيفكر ؛ ولماذا سيعمل ؟
وليعمل من يبحث لنفسه عن فكاكها قبل أن يأتي عليه هلاكها
إذا أراد أن يحقق التوازن في تربيته لأبنائه ومن مكنه الله من تربيتهم :

أن يتبع ما يأتي :
* أن يضع – دائما – نصب عينيه قوله تعالى : (
وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم )
وقوله عز وجل : ( قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
وقوله عز من قائل : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
وأن يوقن بما دلت عليه هذه الآيات أعظم من إيمانه بعرض من الدنيا زائل بل أن يكون يقينه بما أخبر الله به في هذه الآيات أعظم وأتم من يقينه بما ينتظره من رزق يأتيه عبر شهادة أو منصب ...

* لا تجعل النبوغ الدراسي مقياسا لصلاح ابنك ونجاحه وفلاحه بل اجعل المقياس هو الصلاح والتقوى والورع
ولا بد أن تعلم مدى ولائه لله ولرسوله ولدينه وأمته فكم رأينا من نابغ في دراسته يحمل فكرا علمانيا ؟؟
وكم رأينا متفوق في دراسته لا يعرف ربه ؟

* أن تعلم أن ولدك سيكون مدفوعا بطبعه وجِبِلَّتِه إلى طلب الدنيا ومنافسة أقرانه فيها إنه في غنى عن شَحْنِك له ودفعك إياه أنه بحاجة إلى من يُوقِظُ قبله وُذكِّرُ فؤاده بالاستعداد ليوم الميعاد وأخذ الأسباب للنجاة من دار العذاب

* قد يكون سبب هذا التوجيه الخاطئ في التربية زعم الأب أو المربي أن الابن إذا اهتم بآخرته أضاع دنياه
وهذا وهم وهمُ لا يسنده نقل ولا عقل بل الواقع المشاهد يكذب ذلك ويؤكد خلافه إذ ترى الشباب الصالح هم خير الناس لأهليهم وأمتهم وما وَلوا ...إذ هم يراقبون الله قبل أن يراقبوا عباد الله

* أن تبذل له من الأسباب التي تحقق له التوازن في هذه الحياة فلا يطغى جانب على جانب فلا تهتم بدنياه وتهمل آخرته فيخرج ماديا لا يقبل من هذه الحياة إلا ما جر عليه نفعا دنيويا
أن تُربيه منذ الصغر على أن يقدم دينه على دنياه وأن يجعل من نفسه ودنياه فداء لدينه وأمته ...

* كما أنك - أيها المربي – تكافئه على تفوقه في دراسته وشؤون دنياه وتستبشر بذلك وتُشيد به أمام الأعمام والإخوان والأصحاب ...وحتى يعلم ابنك ويلمس أنك تهتم بشؤون دينه
فلا أقل من أن تكافئه إذا حافظ على صلاته وتُشيد به أمام أقاربه إذا استمر في حفظ القرآن و ...
وتفرح أعظم الفرح إذا رأيته ينفر من المعاصي ويزدري أصحابها ...

* أعلم أنك ترحمه وتشفق عليه من القيام ببعض ما افترض الله عليه كالصلاة وخاصة الفجر والصيام وغير ذلك ...
ولكن لن تكون أرحم به من ربه الرحمن الرحيم الذي افترض هذه الفرائض وهو العليم سبحانه أن البشر فيهم الصغير والكبير والمريض ...
واعلم أنه لن يرحمك غدا بل سيوقفك بين يدي الله يخاصمك ويجادلك
ويقول : يا رب ! إن أبي أضاعني منذ صغري ...
وتذكر قوله تعالى :
( فإذا جاءت الصاخة . يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )
واستحضر قوله تعالى : ( ياأيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده شيئا ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام محمد
عضو فعال
عضو فعال
ام محمد


عدد المساهمات : 32
نقاط : 5308
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/06/2010

من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام   من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام Icon_minitimeالسبت 24 يوليو 2010, 7:58 pm

من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام 6mm6-9b7edfe022
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مريح البال :: :.@~&&{ المنتديات الأجتماعية }&&~@.: :: منتدى التربية والتعليم-
انتقل الى: