الأسنان ابتدعها الله عز وجل لتساعد الإنسان على مضغ طعامه وطحنه بطريقة جيدة، ولتساعده كذلك على استشعار المضغ والتلذ به؛ فعصارات المعدة والأمعاء لا تستطيع القيام بوظائفها كما يجب إذا لم يكن الطعام مضوغاً جيداً ومقطعاً إلى قطع صغيرة بواسطة الأسنان.
الأسنان ابتدعها الله عز وجل لتساعد الإنسان على مضغ طعامه وطحنه بطريقة جيدة، ولتساعده كذلك على استشعار المضغ والتلذ به؛ فعصارات المعدة والأمعاء لا تستطيع القيام بوظائفها كما يجب إذا لم يكن الطعام مضوغاً جيداً ومقطعاً إلى قطع صغيرة بواسطة الأسنان.
ولحفاظ على هذه النعمة من البداية لابد من الآتي:
- أن ينشأ الإنسان على العادات الحسنة في الاهتمام بنظافة الجسم التي من أهمها تفريش الأسنان، فلابد أن يتعود الطفل منذ صغره على تفريش أسنانه ويفهم ضرورة ذلك، لأن المواظبة على تفريش الأسنان وإزالة العالق من الطعام من على سطح الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان والخيط السني هي الباب الأول لسلامة الأسنان.
- الإقلال من تناول المواد السكرية والحلويات والشيكولاتة، وتعويد الطفل على تنظيف فمه وأسنانه مباشرة بعد تناولها.
- الحرص على تناول الغذاء المتوازن المحتوي على الفواكه، والخضراوات المحتوية على الألياف والفيتامينات وتناول الطعام المحتوي على المعادن المهمة من فوسفات وكالسيوم وبروتين والتقليل من تناول المواد النشوية أو التي لها قابلية الالتصاق بأسطح الأسنان ويصعب إزالتها من الأسنان.
- إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب بالنسب المسموح بها صحياً والمتناسبة مع طبيعة البلاد والمياه المضافة إليها، مع الحرص على عدم تجاوزها للنسب المسموح بها حتى لا يكون لها آثار عكسية على الجسم والأسنان.
- وفي حال عدم إمكانية إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب ينصح بمحاولة تعويض ذلك عن طريق تناول أقراص الفلورايد بنسب تتناسب مع سن وزن المستخدم وتحت إشراف طبيب الأسنان أو استخدام جل الفلورايد وضعه على الأسنان بصورة دورية، لأن كمية الفلورايد الموجودة في معاجين الأسنان أو غسول الفم ليست بالكافية للوقاية من تسوس الأسنان.
- وضع المادة السادة للشقو على أضراس الأطفال السليمة التي لم تصب بالتسوس بعد أو على الأضراس التي يكون عمق الشقوق والحفر فيها كبيراً، وذلك لمنع فضلات الطعام من التجمع فيها بصفة دائمة وليسهل تنظيف الأضراس وإزالة فضلات الطعام من عليها.
- إذا كانت هناك أسنان مائلة أو متراكبة على بعضها البعض فينصح بتصحيح وضعها ليسهل تنظيفها لأن تراكبها فوق بعضها البعض يزيد من احتمال تسوسها لسهولة تجمع البكتيريا وفضلات الطعام عليها.. ويجب التأكيد على ضرورة إمرار الخيط السني بينها للتأكيد من تنظيف أسطحها الجانبية.
- إزالة الجير والبلاك المتراكم على الأسنان وعدم السماح لها بالبقاء على الأسنان لمدة طويلة لأن ذلك يؤدي إلى تراكم المزيد من البكتيريا على سطح الأسنان وبالتالي التهاب الثة وتورمها والتهاب الأنسجة الداعمة لها.
- الزيارة الدورية لطبيب الأسنان لضمان سلامة الأسنان واكتشاف وجود أي نخر من بدايته.
الحرص على معالجة النخر بمجرد اكتشافه بحشو السن أو الضرس بالحشوة المناسبة وعدم الانتظار لحين زيادته أو لحين الإحساس بالألم لأن الإهمال في هذه الحالة قد يؤدي مع الوقت إلى فقدان السن وإصابة الأسنان المجاورة الأخرى بالتسوس.
أسنانك خلقت لتبقى سليمة مدى الحياة
يعتبر تسوس الأسنان أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس، حيث يأتي في المقام الثاني بعد الزكام.
ولا تزال أمراض الأسنان والثة من أكبر مصادر المضايقة الصحية في كل مكان، ومن الواضح اليوم أن أطباء الأسنان الذين يقومون بمهام الكشف وإجراء العلاج لا يستطيعون وحدهم القيام بمهام التوعية الصحية إلا لمن يعالجونهم من المرض؛ لذا فإن الجهود مشتركة بين الأطباء والعاملين في الصحة العامة والمربين والباحثين والناس أنفسهم، لنشر التثقيف الصحي وتقديم سبل الوقاية من أمراض الأسنان قبل حدوثها.
تكوين السن:
يتكون السن من جزأين:
الجزء الظاهر من الفك ويسمى تاج السن، والجزء المدفون ضمن الفك ويسمى الجذر.
1- التاج: ويتكون من ثلاث طبقات:
أ- الميناء وهي الطبقة الخارجية المغلفة للتاج وتقوم بحماية السن من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة. ب- العاج يلي الميناء وهو طبقة سميكة وحساسة. ج- التجويف البي ويحوي الأوعية الدموية والأعصاب الآتية من قنوات الجذور وتسمى المنطقة الفاصلة بين التاج والجذر بعنق السن وهي منطقة حساسة لأنها غير مغلفة بالميناء. 2- الجذر: وهو الجزء المدفون من السن ويغلف بمادة تسمى الملاط، وفي وسط الجذر توجد القناة السنية التي تمر منها الأعصاب والأوعية الدموية.
طرق الوقاية من التسوس: - إن عملية المضغ في حد ذاتها تعتبر منظفاً طبيعياً للأسنا وبخاصة الأطعمة الصلبة مثل الجزر والتفاح والخيار. - الاستخدام اليومي لفرشاة الأسنان وكذلك السواك وبخاصة بعد الأكل. - استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد لزيادة مقاومة الأسنان. - استخدام غسول الفم "المضمضة" بصفة مستمرة. - العيدان المستعملة لتنظيف ما بين الأسنان (ولكن تستخدم بحذر) خيوط تنظيف الأسنان ويستفاد منها في تنظيف السطوح الجانبية للأسنا. - التقليل من تناول السكريات. - زيارة طبيب الأسنان (على الأقل كل ستة شهور).
تسوس الأسنان ( النخر): توجد في أفواهنا وفي كل الأوقات جراثيم "بكتيريا" صغيرة جداً تكوِّن على أسناننا مادة غروية لزجة نسميها الصفائح الجرثومية أو "البلاك" وإذا غذي البلاك بالمواد السكرية فإنه يتحول بسرعة هائلة إلى حامض، والحامض يبدأ بإذابة الميناء التي تغلف تاج السن. إن هذه العملية تسمى هجمات الحامض وإذا تعرضت الأسنان إلى هجمات متعددة من الحامض فإنها تصاب بثقوب وهي بداية تسوس الأسنان. ويمكن تلخيص عملية التسوس بالمعادلة التالية: بلاك+ سكر= هجمات الحامض هجمات الحامض+ سن= تسوس. ونتيجة لهذه العملية تقوم الأحماض على تآكل السطح المعدني للسن ويسمى هذا التآكل نخراً وحين يتجاوز النخر ميناء السن يصل إلى الجزء الأكثر ليونة في السن فيبدأ الألم في السن.
مادة الفلور وعلاقتها بالأسنان الفلور مادة غازية رائحته قوية ويوجد في الحالة الطبيعية في التربة والصخور والغذاء والماء، وعندما يدخل الجسم مع الغذاء أو الماء فإنه يمتص بالأمعاء ثم يترسب في العظام والأسنان، وتختلف نسبة وجوده في المياه العذبة وقد تصل إلى 0.7 ملغ في التر، كذلك تحتوي الحبوب والسمك والخضار والحليب نسباً متفاوتة منه. وتعتبر هذه المادة مفيدة إن أخذت بنسبة معينة، وتكون ضارة إذا ما كانت نسبتها مرتفعة. وأصبح من المؤكد تأثير الفلور في مقاومة النخر بنتائج إيجابية مذهلة، وإضافة الفلور إلى مياه الشرب بالنسبة المعينة أسهل طريقة للوقاية على مستوى الشعوب والجماعات. أما على مستوى الأفراد فقد ينصح الطبيب باستعمال مضمضة الفلور أو تناول أقراص الفلور أو بطلاء الأسنان بمادة خاصة تحتوي الفلور مرة كل ستة أشهر
ولحفاظ على هذه النعمة من البداية لابد من الآتي:
- أن ينشأ الإنسان على العادات الحسنة في الاهتمام بنظافة الجسم التي من أهمها تفريش الأسنان، فلابد أن يتعود الطفل منذ صغره على تفريش أسنانه ويفهم ضرورة ذلك، لأن المواظبة على تفريش الأسنان وإزالة العالق من الطعام من على سطح الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان والخيط السني هي الباب الأول لسلامة الأسنان.
- الإقلال من تناول المواد السكرية والحلويات والشيكولاتة، وتعويد الطفل على تنظيف فمه وأسنانه مباشرة بعد تناولها.
- الحرص على تناول الغذاء المتوازن المحتوي على الفواكه، والخضراوات المحتوية على الألياف والفيتامينات وتناول الطعام المحتوي على المعادن المهمة من فوسفات وكالسيوم وبروتين والتقليل من تناول المواد النشوية أو التي لها قابلية الالتصاق بأسطح الأسنان ويصعب إزالتها من الأسنان.
- إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب بالنسب المسموح بها صحياً والمتناسبة مع طبيعة البلاد والمياه المضافة إليها، مع الحرص على عدم تجاوزها للنسب المسموح بها حتى لا يكون لها آثار عكسية على الجسم والأسنان.
- وفي حال عدم إمكانية إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب ينصح بمحاولة تعويض ذلك عن طريق تناول أقراص الفلورايد بنسب تتناسب مع سن وزن المستخدم وتحت إشراف طبيب الأسنان أو استخدام جل الفلورايد وضعه على الأسنان بصورة دورية، لأن كمية الفلورايد الموجودة في معاجين الأسنان أو غسول الفم ليست بالكافية للوقاية من تسوس الأسنان.
- وضع المادة السادة للشقو على أضراس الأطفال السليمة التي لم تصب بالتسوس بعد أو على الأضراس التي يكون عمق الشقوق والحفر فيها كبيراً، وذلك لمنع فضلات الطعام من التجمع فيها بصفة دائمة وليسهل تنظيف الأضراس وإزالة فضلات الطعام من عليها.
- إذا كانت هناك أسنان مائلة أو متراكبة على بعضها البعض فينصح بتصحيح وضعها ليسهل تنظيفها لأن تراكبها فوق بعضها البعض يزيد من احتمال تسوسها لسهولة تجمع البكتيريا وفضلات الطعام عليها.. ويجب التأكيد على ضرورة إمرار الخيط السني بينها للتأكيد من تنظيف أسطحها الجانبية.
- إزالة الجير والبلاك المتراكم على الأسنان وعدم السماح لها بالبقاء على الأسنان لمدة طويلة لأن ذلك يؤدي إلى تراكم المزيد من البكتيريا على سطح الأسنان وبالتالي التهاب الثة وتورمها والتهاب الأنسجة الداعمة لها.
- الزيارة الدورية لطبيب الأسنان لضمان سلامة الأسنان واكتشاف وجود أي نخر من بدايته.
الحرص على معالجة النخر بمجرد اكتشافه بحشو السن أو الضرس بالحشوة المناسبة وعدم الانتظار لحين زيادته أو لحين الإحساس بالألم لأن الإهمال في هذه الحالة قد يؤدي مع الوقت إلى فقدان السن وإصابة الأسنان المجاورة الأخرى بالتسوس.
أسنانك خلقت لتبقى سليمة مدى الحياة
يعتبر تسوس الأسنان أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس، حيث يأتي في المقام الثاني بعد الزكام.
ولا تزال أمراض الأسنان والثة من أكبر مصادر المضايقة الصحية في كل مكان، ومن الواضح اليوم أن أطباء الأسنان الذين يقومون بمهام الكشف وإجراء العلاج لا يستطيعون وحدهم القيام بمهام التوعية الصحية إلا لمن يعالجونهم من المرض؛ لذا فإن الجهود مشتركة بين الأطباء والعاملين في الصحة العامة والمربين والباحثين والناس أنفسهم، لنشر التثقيف الصحي وتقديم سبل الوقاية من أمراض الأسنان قبل حدوثها.
تكوين السن:
يتكون السن من جزأين:
الجزء الظاهر من الفك ويسمى تاج السن، والجزء المدفون ضمن الفك ويسمى الجذر.
1- التاج: ويتكون من ثلاث طبقات:
أ- الميناء وهي الطبقة الخارجية المغلفة للتاج وتقوم بحماية السن من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة. ب- العاج يلي الميناء وهو طبقة سميكة وحساسة. ج- التجويف البي ويحوي الأوعية الدموية والأعصاب الآتية من قنوات الجذور وتسمى المنطقة الفاصلة بين التاج والجذر بعنق السن وهي منطقة حساسة لأنها غير مغلفة بالميناء. 2- الجذر: وهو الجزء المدفون من السن ويغلف بمادة تسمى الملاط، وفي وسط الجذر توجد القناة السنية التي تمر منها الأعصاب والأوعية الدموية.
طرق الوقاية من التسوس: - إن عملية المضغ في حد ذاتها تعتبر منظفاً طبيعياً للأسنا وبخاصة الأطعمة الصلبة مثل الجزر والتفاح والخيار. - الاستخدام اليومي لفرشاة الأسنان وكذلك السواك وبخاصة بعد الأكل. - استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد لزيادة مقاومة الأسنان. - استخدام غسول الفم "المضمضة" بصفة مستمرة. - العيدان المستعملة لتنظيف ما بين الأسنان (ولكن تستخدم بحذر) خيوط تنظيف الأسنان ويستفاد منها في تنظيف السطوح الجانبية للأسنا. - التقليل من تناول السكريات. - زيارة طبيب الأسنان (على الأقل كل ستة شهور).
تسوس الأسنان ( النخر): توجد في أفواهنا وفي كل الأوقات جراثيم "بكتيريا" صغيرة جداً تكوِّن على أسناننا مادة غروية لزجة نسميها الصفائح الجرثومية أو "البلاك" وإذا غذي البلاك بالمواد السكرية فإنه يتحول بسرعة هائلة إلى حامض، والحامض يبدأ بإذابة الميناء التي تغلف تاج السن. إن هذه العملية تسمى هجمات الحامض وإذا تعرضت الأسنان إلى هجمات متعددة من الحامض فإنها تصاب بثقوب وهي بداية تسوس الأسنان. ويمكن تلخيص عملية التسوس بالمعادلة التالية: بلاك+ سكر= هجمات الحامض هجمات الحامض+ سن= تسوس. ونتيجة لهذه العملية تقوم الأحماض على تآكل السطح المعدني للسن ويسمى هذا التآكل نخراً وحين يتجاوز النخر ميناء السن يصل إلى الجزء الأكثر ليونة في السن فيبدأ الألم في السن.
مادة الفلور وعلاقتها بالأسنان الفلور مادة غازية رائحته قوية ويوجد في الحالة الطبيعية في التربة والصخور والغذاء والماء، وعندما يدخل الجسم مع الغذاء أو الماء فإنه يمتص بالأمعاء ثم يترسب في العظام والأسنان، وتختلف نسبة وجوده في المياه العذبة وقد تصل إلى 0.7 ملغ في التر، كذلك تحتوي الحبوب والسمك والخضار والحليب نسباً متفاوتة منه. وتعتبر هذه المادة مفيدة إن أخذت بنسبة معينة، وتكون ضارة إذا ما كانت نسبتها مرتفعة. وأصبح من المؤكد تأثير الفلور في مقاومة النخر بنتائج إيجابية مذهلة، وإضافة الفلور إلى مياه الشرب بالنسبة المعينة أسهل طريقة للوقاية على مستوى الشعوب والجماعات. أما على مستوى الأفراد فقد ينصح الطبيب باستعمال مضمضة الفلور أو تناول أقراص الفلور أو بطلاء الأسنان بمادة خاصة تحتوي الفلور مرة كل ستة أشهر